*الأساليب التي يستطيع الوالدين من خلالها مخاطبة الطفل والتعامل معه:
أولاً:الأساليب الفكرية:
1) الخطاب المباشر للطفل: (يا غلام إحفظ الله يحفظك, إحفظ الله تجده تُجاهك, إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يُضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)
2) مبدأ التوجيه غير المباشر من خلال القصة والشعر والحكايات الهادفة لسير العظماء :
وما أكثر القصص القرآني الذي ينفع في هذا الاعتبار، وكذلك القصص النبوي، ويؤدي الغرض أيضا ما يروى من الحكايات الهادفة، وما يصاغ من الشعر النافع.
3) خطاب الطفل على قدر عقله.
(قبل معركة بدر قبض الصحابة رضي الله عنهم على غلام راعٍ لقريش سألوه عن عدد جيش قريش ولكن هذا الغلام لم يحسن الإجابة فضربوه فجاء النبي فسأل هذا الغلام كم ينحر القوم \قريش\ من الإبل ؟فقال الغلام بين التسعة والعشرة .فقال الرسول القوم بين التسعمئة والألف.ففي هذا المشهد نرى أن رسول الله قد عرف أن هذا الطفل لا يعرف عدد الألوف وأنطاقته العقلية تدرك عدد العشرات وعشرات أي شيء؟!عشرات الإبل التي يسهل عدها على كل طفل لما لها من الحجم الكبير)
4)التدرج في الخطوات مع الطفل
مثالها الصلاة وتعلمها حيث يكون ذلك على ثلاث مراحل
#المرحلة الأولى:مرحلة الملاحظة وتكون من الوعي حتى السابعة
#المرحلة الثانية: مرحة الأمر وتكون من السابعة حتى العاشرة
#المرحلة الثالثة:مرحلة الضّرب:وتكون من العاشرة إلى ما بعد ذلك
5)الحوار الهادىء مع الطفل.
جاء إلى عمر بن الخطاب أب يشكو له عقوق ولده له فاستدعى الابن ليفهم الحقيقة فقال عمر للإبن ما حملك على عقوق أبيك ؟ فقال الابن يا أمير المؤمنين ما حق الولد على أبيه؟ قال عمر:أن يُحسن اسمه وأن يُحسن اختيار أمه وأن يعلمه الكتاب فقال الغلام يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك فالتفت عمر للأب وقال له: لقد عققت ولدك قبل أن يعقك)
6)التطبيق أو المُمارسة العملية أمام الطفل.
(مرّ رسول الله بغلام يسلخ شاة وما يُحسن ذلك فقال له رسول الله : تنح حتى أريك فأدخل رسول الله يده الشريفة بين الجلد واللحم ودخس أي دفع حتى دخلت إلى الإبط ...والغلام يراقبه)
ثانياً:الأساليب النفسية: 1)الاهتمام بنوعية صحبة الطفل.
لما للصحبة من تأثير على سلوكيات الطفل وأخلاقه.
2)شد الطفل إلى شخصية ثابته قدوة له ولا سِيّما رسول الله "التقمص".
(أدّبُوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم وال بيته وتلاوة القران )
3)إدخال السرور والفرح في نفس الطفل.
ومن الأساليب التي كان الرسول يتبعها في ذلك:
#الاستقبال الجيد لهم
#تقبيلهم وممازحتهم
#مسح رؤوسهم
#حملهم ووضعهم في حجره الشريف
#تقديم الأطعمة الطيبة لهم والأكل معهم
4)زرع التنافس البنّاء بين الأطفال وتعزيز الفائز.
ولهذا التنافس ثلاث فوائد و هي:
#مساعدة الطفل على إظهار أقصى طاقته وقدرته
#تساعد على تنمية الروح الجماعية لدى الطفل والابتعاد عن الفردية
#مساعدة الطفل على فهم الحياة وأن الحياة فيها الخسارة تارة والفوز تارة أخرى
(كان الرسول يصف عبد الله وعبيد الله وكثيراًبني العباس ثم يقول:من سبق إليّ فله كذا وكذا فيسبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم)
5)تشجيع الطفل" التعزيز"
6)المدح والثناء
7)ملاعبة الطفل و التصابي له
(من كان له صبي فليتصابَ له)
تنمية ثقة الطفل بنفسه من كافة الجوانب
واتبع الرسول في ذلك
#تقوية إرادة الطفل:
وذلك من خلال تعويد الطفل حفظ الأسرار و تعويد الطفل على الصيام.
#تنمية الثقة الاجتماعية:
وذلك من خلال السماح للطفل بمجالسة الكبار
#تنمية الثقة العلمية:
وذلك من خلال تحفيظ الطفل القران منذ الصغر # تنمية الثقة التجارية
وذلك من خلال البيع والشراء والتجوال في الأسواق بصحبة والده
9)النداء الحسن المُحفّز للطفل
(يا أبا عُمير ما فعل النُغير)
(يا بني إذا دخلت على أهلك فسلّم)
10)الاستجابة لميول الطفل وترضيته
(إنه من ترضّى صبياً صغيراً من نسله حتى يرضى ترضّاه الله يوم القيامة حتى يرضى)
11)التّرغيب والتّرهيب
12-مبدأ توجيه الطفل إلى استثمار الوقت وإدراك قيمته والاستفادة منه
وذلك انطلاقا من قوله تعالى:
وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ){18} سورة الحشر)
وحين يفوته واجب الوقت يبحث أدائه في الوقت الذي يليه انطلاقا من قوله تعالى:
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا {62} (سورة الفرقان)
********************************************
أولاً:الأساليب الفكرية:
1) الخطاب المباشر للطفل: (يا غلام إحفظ الله يحفظك, إحفظ الله تجده تُجاهك, إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يُضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)
2) مبدأ التوجيه غير المباشر من خلال القصة والشعر والحكايات الهادفة لسير العظماء :
وما أكثر القصص القرآني الذي ينفع في هذا الاعتبار، وكذلك القصص النبوي، ويؤدي الغرض أيضا ما يروى من الحكايات الهادفة، وما يصاغ من الشعر النافع.
3) خطاب الطفل على قدر عقله.
(قبل معركة بدر قبض الصحابة رضي الله عنهم على غلام راعٍ لقريش سألوه عن عدد جيش قريش ولكن هذا الغلام لم يحسن الإجابة فضربوه فجاء النبي فسأل هذا الغلام كم ينحر القوم \قريش\ من الإبل ؟فقال الغلام بين التسعة والعشرة .فقال الرسول القوم بين التسعمئة والألف.ففي هذا المشهد نرى أن رسول الله قد عرف أن هذا الطفل لا يعرف عدد الألوف وأنطاقته العقلية تدرك عدد العشرات وعشرات أي شيء؟!عشرات الإبل التي يسهل عدها على كل طفل لما لها من الحجم الكبير)
4)التدرج في الخطوات مع الطفل
مثالها الصلاة وتعلمها حيث يكون ذلك على ثلاث مراحل
#المرحلة الأولى:مرحلة الملاحظة وتكون من الوعي حتى السابعة
#المرحلة الثانية: مرحة الأمر وتكون من السابعة حتى العاشرة
#المرحلة الثالثة:مرحلة الضّرب:وتكون من العاشرة إلى ما بعد ذلك
5)الحوار الهادىء مع الطفل.
جاء إلى عمر بن الخطاب أب يشكو له عقوق ولده له فاستدعى الابن ليفهم الحقيقة فقال عمر للإبن ما حملك على عقوق أبيك ؟ فقال الابن يا أمير المؤمنين ما حق الولد على أبيه؟ قال عمر:أن يُحسن اسمه وأن يُحسن اختيار أمه وأن يعلمه الكتاب فقال الغلام يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك فالتفت عمر للأب وقال له: لقد عققت ولدك قبل أن يعقك)
6)التطبيق أو المُمارسة العملية أمام الطفل.
(مرّ رسول الله بغلام يسلخ شاة وما يُحسن ذلك فقال له رسول الله : تنح حتى أريك فأدخل رسول الله يده الشريفة بين الجلد واللحم ودخس أي دفع حتى دخلت إلى الإبط ...والغلام يراقبه)
ثانياً:الأساليب النفسية: 1)الاهتمام بنوعية صحبة الطفل.
لما للصحبة من تأثير على سلوكيات الطفل وأخلاقه.
2)شد الطفل إلى شخصية ثابته قدوة له ولا سِيّما رسول الله "التقمص".
(أدّبُوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم وال بيته وتلاوة القران )
3)إدخال السرور والفرح في نفس الطفل.
ومن الأساليب التي كان الرسول يتبعها في ذلك:
#الاستقبال الجيد لهم
#تقبيلهم وممازحتهم
#مسح رؤوسهم
#حملهم ووضعهم في حجره الشريف
#تقديم الأطعمة الطيبة لهم والأكل معهم
4)زرع التنافس البنّاء بين الأطفال وتعزيز الفائز.
ولهذا التنافس ثلاث فوائد و هي:
#مساعدة الطفل على إظهار أقصى طاقته وقدرته
#تساعد على تنمية الروح الجماعية لدى الطفل والابتعاد عن الفردية
#مساعدة الطفل على فهم الحياة وأن الحياة فيها الخسارة تارة والفوز تارة أخرى
(كان الرسول يصف عبد الله وعبيد الله وكثيراًبني العباس ثم يقول:من سبق إليّ فله كذا وكذا فيسبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم)
5)تشجيع الطفل" التعزيز"
6)المدح والثناء
7)ملاعبة الطفل و التصابي له
(من كان له صبي فليتصابَ له)
تنمية ثقة الطفل بنفسه من كافة الجوانب
واتبع الرسول في ذلك
#تقوية إرادة الطفل:
وذلك من خلال تعويد الطفل حفظ الأسرار و تعويد الطفل على الصيام.
#تنمية الثقة الاجتماعية:
وذلك من خلال السماح للطفل بمجالسة الكبار
#تنمية الثقة العلمية:
وذلك من خلال تحفيظ الطفل القران منذ الصغر # تنمية الثقة التجارية
وذلك من خلال البيع والشراء والتجوال في الأسواق بصحبة والده
9)النداء الحسن المُحفّز للطفل
(يا أبا عُمير ما فعل النُغير)
(يا بني إذا دخلت على أهلك فسلّم)
10)الاستجابة لميول الطفل وترضيته
(إنه من ترضّى صبياً صغيراً من نسله حتى يرضى ترضّاه الله يوم القيامة حتى يرضى)
11)التّرغيب والتّرهيب
12-مبدأ توجيه الطفل إلى استثمار الوقت وإدراك قيمته والاستفادة منه
وذلك انطلاقا من قوله تعالى:
وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ){18} سورة الحشر)
وحين يفوته واجب الوقت يبحث أدائه في الوقت الذي يليه انطلاقا من قوله تعالى:
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا {62} (سورة الفرقان)
********************************************