أدب الطفل حالة متقدمة في فن الكتابة، فمن يتصدى لهذا النوع من الإبداع عليه أن يكون ملماً بالمفاهيم التي تعمل على بناء الطفل، وجعله عضوا فعالا في المجتمع، كما ينبغي أن يكون الكاتب عارفا بآفاق الخارطة اللغوية والمعرفية للطفل التي تتناسب مع عمره ومستواه الدراسي، وتنسجم مع بيئته، وقيم مجتمعه، وقضايا أمته، وأن يمتلك ناصية الإبداع الممتلئ خيالا وتشويقا وسلاسة في البناء الفني، و وبراعة في كيفية عرض الموضوع، لكن الموهبة وحدها لا تكفي، كذلك الانكفاء على الذات لا يفيد، بل على الكاتب المتابعة المستمرة لكل جديد، والاستفادة من الإنجازات العصرية التي تخص الطفولة.
واعتمادا على مطالعاتي العامة، وانطلاقا من رؤيتي الخاصة، لخصت هذه الوصايا في الكتابة للأطفال:
- انظر إلى العالم بعيون طفل، ودهشته.
فلابد أن تتمثل خيالات الطفل، وبراءته، وسرعة بديهيته، وعفويته، وصدقه، ومشاعيبته، لتشدّ انتباهه، لترضيه، ورضاه غير هين، وتسليه، وهو الملول، وتمتعه، وهو السريع الضجر، وتفيده، وهو الميال للهو.
- اجعل نصك نابضا بالحيوية، وليكن قلمك خفيف الظل، فالطفل مسكون بالحركة، شغوف بحب الاستطلاع، دائم السؤال، دائب البحث عن المعرفة. لذا فإن كتب ومجلات الأطفال الناجحة مبنية على الرشاقة، والتشويق، وفيها المتعة والفائدة، ومتضمنة سلسلة من المعارف أو المهارات في النص ذاته.
- كن متأنيا ودقيقا في اختيار كلماتك ومواضيعك، فبالنظر لقلة حصيلة الطفل من المعارف والمعلومات، فإنه سريع التأثر بما يسمع وما يقرأ. وهو ينزع للتقليد، لذا لا مناص من التأني والحذر في استعمال أي كلمة نابية، أو صعبة، أو شديدة الغرابة، وعليك بانتقاء كلمات بسيطة ومفهومة، وصياغة جمل يسيرة النطق ذات جرس وإيقاع.
- احذر الوقوع في أدران الكبار، إذ ينبغي تحاشي إثارة النزعات العنصرية، أو التعصب، أو القولبة العشائرية والقطرية، وأحذر السخرية من الإعاقات البشرية، أو الدعوة للتواكل أو العيبل..
- فكّر وفي ذهنك قيم مجتمعك، وقضايا أمتك.. ولكن اكتب كأنك تخاطب أطفال المعمورة أجمع.. وقارن منجزك مع انجازات الآخرين وإبداعاتهم في مختلف مجالات ثقافة الطفل. وعند مختلف الشعوب.
- انتبه للفئة العمرية التي تتوجه إليها، فإدراك ابن الرابعة ليس كإدراك ابن السابعة، وهذا يختلف عن التوجه نحو ابن العاشرة أو الخامسة عشر، وعلى ذلك تختلف الكتابة التي تخاطبهم: أسلوباً ومفردة ومعنى ومبنى ولفظا وتوجيهاً.
- اختر الموضوعات بعناية، فهنالك موضوعات قليلة لا تجذب الأطفال، ولكن هناك مئات الموضوعات التي تخلب ألبابهم، وتنشط مخيلتهم، وتفتح عيونهم على ما حولهم من غرائب وأعاجيب.
- احرص على جذب اهتمام قارئك الطفل، فالأطفال عموماً يجذبهم فك المغلق، وكشف أسرار الأشياء، فعلى سبيل المثال: الكتابة عن كيفية عمل الأشياء، كالراديو، أو الساعة، أو تفاصيل جسم الإنسان، توقد شحنة أسئلتهم، وتفتق مواهبهم، ولابد من خلط المتعة بالمعلومة، الخيال بالحقيقة، وإلا انصرف الطفل إلى لعبة متحركة يدير (زمبركها)، أو كرة يركلها ويركض خلفها.
- خذ بعين الاعتبار إرضاء أذواق ومتطلبات ونزعات الآباء والأمهات، والمدرسين والمدرسات، وكل مَن تتوقع منه أن يشتري كتاباً أو مجلة لطفل.
- اختر ناشرك بعناية، فالمتعة البصرية تسبق متعة القراءة عند الطفل. لذا ينبغي مراعاة حجم وشكل المدونة، وحجم وشكل ولون الخط، وملائمتهما للفئة العمرية المقصودة، فالإخراج الفني للكتاب أو المجلة من حيث الطباعة، والتصميم، والرسومات، لا تنفصل عن الموضوع، ولا تقل عنه أهمية.
واعتمادا على مطالعاتي العامة، وانطلاقا من رؤيتي الخاصة، لخصت هذه الوصايا في الكتابة للأطفال:
- انظر إلى العالم بعيون طفل، ودهشته.
فلابد أن تتمثل خيالات الطفل، وبراءته، وسرعة بديهيته، وعفويته، وصدقه، ومشاعيبته، لتشدّ انتباهه، لترضيه، ورضاه غير هين، وتسليه، وهو الملول، وتمتعه، وهو السريع الضجر، وتفيده، وهو الميال للهو.
- اجعل نصك نابضا بالحيوية، وليكن قلمك خفيف الظل، فالطفل مسكون بالحركة، شغوف بحب الاستطلاع، دائم السؤال، دائب البحث عن المعرفة. لذا فإن كتب ومجلات الأطفال الناجحة مبنية على الرشاقة، والتشويق، وفيها المتعة والفائدة، ومتضمنة سلسلة من المعارف أو المهارات في النص ذاته.
- كن متأنيا ودقيقا في اختيار كلماتك ومواضيعك، فبالنظر لقلة حصيلة الطفل من المعارف والمعلومات، فإنه سريع التأثر بما يسمع وما يقرأ. وهو ينزع للتقليد، لذا لا مناص من التأني والحذر في استعمال أي كلمة نابية، أو صعبة، أو شديدة الغرابة، وعليك بانتقاء كلمات بسيطة ومفهومة، وصياغة جمل يسيرة النطق ذات جرس وإيقاع.
- احذر الوقوع في أدران الكبار، إذ ينبغي تحاشي إثارة النزعات العنصرية، أو التعصب، أو القولبة العشائرية والقطرية، وأحذر السخرية من الإعاقات البشرية، أو الدعوة للتواكل أو العيبل..
- فكّر وفي ذهنك قيم مجتمعك، وقضايا أمتك.. ولكن اكتب كأنك تخاطب أطفال المعمورة أجمع.. وقارن منجزك مع انجازات الآخرين وإبداعاتهم في مختلف مجالات ثقافة الطفل. وعند مختلف الشعوب.
- انتبه للفئة العمرية التي تتوجه إليها، فإدراك ابن الرابعة ليس كإدراك ابن السابعة، وهذا يختلف عن التوجه نحو ابن العاشرة أو الخامسة عشر، وعلى ذلك تختلف الكتابة التي تخاطبهم: أسلوباً ومفردة ومعنى ومبنى ولفظا وتوجيهاً.
- اختر الموضوعات بعناية، فهنالك موضوعات قليلة لا تجذب الأطفال، ولكن هناك مئات الموضوعات التي تخلب ألبابهم، وتنشط مخيلتهم، وتفتح عيونهم على ما حولهم من غرائب وأعاجيب.
- احرص على جذب اهتمام قارئك الطفل، فالأطفال عموماً يجذبهم فك المغلق، وكشف أسرار الأشياء، فعلى سبيل المثال: الكتابة عن كيفية عمل الأشياء، كالراديو، أو الساعة، أو تفاصيل جسم الإنسان، توقد شحنة أسئلتهم، وتفتق مواهبهم، ولابد من خلط المتعة بالمعلومة، الخيال بالحقيقة، وإلا انصرف الطفل إلى لعبة متحركة يدير (زمبركها)، أو كرة يركلها ويركض خلفها.
- خذ بعين الاعتبار إرضاء أذواق ومتطلبات ونزعات الآباء والأمهات، والمدرسين والمدرسات، وكل مَن تتوقع منه أن يشتري كتاباً أو مجلة لطفل.
- اختر ناشرك بعناية، فالمتعة البصرية تسبق متعة القراءة عند الطفل. لذا ينبغي مراعاة حجم وشكل المدونة، وحجم وشكل ولون الخط، وملائمتهما للفئة العمرية المقصودة، فالإخراج الفني للكتاب أو المجلة من حيث الطباعة، والتصميم، والرسومات، لا تنفصل عن الموضوع، ولا تقل عنه أهمية.