نظام داخلي »معدَّل« لاتحاد الكرة
التعديل طال العقوبات والمكافآت... والمشاركات الخارجية »والدرع« ومسابقة جديدة
بعد ظهور العديد من الثغرات والبنود غير الواضحة بالنظام الداخلي لاتحاد الكرة، أفرزتها بعض القضايا والإشكاليات التي حدثت خلال مسيرة الدوري فقط، عكف القائمون على كرتنا لإيجاد بدائل أو حلول عبر وضع نظام داخلي »معدل« عن النظام القديم بغية عدم الوقوع بنفس الإشكاليات كالتي حدثت في مباراة الفتوة وأمية، الاتحاد كلف السيد محي الدين دولة بإعداد دراسة كاملة عن هذا الأمر بالتشاور مع باقي أعضاء الاتحاد وبعض الخبراء من أجل الوصول إلى صيغة للنظام الجديد والتي حصلت »الرياضية« على مسودة منه قبل توزيعه على الأندية وأصحاب العلاقة من أجل وضع رؤيتهم والاستفادة من آرائهم قبل إقراره والعمل فيه لموسم 2009-2010 وإليكم بعض بنوده وخاصة الجديدة.
بالبداية سنكون مع الأندية، حيث سيبقى عدد »14« في الدرجة الأدنى والثانية »27« والثالثة »مفتوحة« والهبوط والصعود سيبقى على ماهو، بالإضافة لعدد اللاعبين المرفوعين على الكشوف بمعدل »30« لاعباً بمن فيهم اللاعبون غير السوريين وعددهم »3« بحد أقصى و»40« للفئات العمرية، وسيسمح لأندية الدرجة الثانية والثالثة بالاستعانة بلاعبين أجنبيين ويجوز للاعب المحترف اللعب لناديين محليين بنفس الموسم، ويضع الاتحاد بنداً يشير من خلاله إلى عدم إمكانية مخاطبة الأندية للاتحاد الدولي أو الاتحادات الأهلية إلا من خلاله، وحدد مواليد لاعبي الفئات العمرية فمواليد 1990-1991 شباب و92-93 ناشئين و94-95 أشبال.
وسيكون هناك فحص تناول منشطات، حيث ستقوم لجنة طبية بإجراء اختبارات عشوائية للأندية لكافة المسابقات الرسمية، وسيتكفل اللاعب الذي سيثبت تناوله للمنشطات بالنفقات المالية المترتبة على إجراءات الكشف.
وللمدريبن نصيب
عاد الاتحاد وأكد في مسألة المدربين على ضرورة حصول المدرب على شهادة A أو B للتدريب بالفرق وأن يكون معتمداً في سجلات الاتحاد، ومنع أن يجمع المدرب بين نادٍ ومنتخب، وعلى المدرب الذي يريد ترك تدريب المنتخب والتوجه للتدريب في أحد الأندية إبلاغ الاتحاد وإلا سيتم إيقافه.
العقوبات والمخالفات
ومن أجل عدم الاجتهاد في حالة المخالفة، فقد اشتمل النظام الجديد على فصل خاص وضع فيه نوع المخالفة والعقوبة الإدارية والمالية لها، وعلى سبيل المثال قيام اللاعب بالبصق على أي من طاقم التحكيم أو السب، أو أي إشارات نابية تجاه أركان اللعبة أو أعضاء الاتحاد كوادر وممثلين فالعقوبة الإدارية هي الإيقاف »4« مباريات وغرامة مالية 2500 ل.س.
ومثال آخر إطلاق الهتافات الجماعية المؤذية والمسيئة والعنصرية ضد لاعبي الفريق الخصم أو الحكام أو الاتحاد وممثليه، فالعقوبة جاءت متدرجة تبدأ من إيقاف الحكم للقاء وإخراج المسيئين من المدرجات وثانياً توجيه إنذار أول، والثالثة توجيه إنذار في حال تكررت إقامة مباراتين بأرضه دون جمهور، وفي حال تكررت إقامة مباراتين خارج ملعبه وبعد ذلك حرمان الفريق من المشاركات الخارجية، وأخيراً عرض الأمر على مجلس الإدارة في الاتحاد لاتخاذ مايراه مناسباً.. وكل ذلك مرفق مع غرامة مالية مقدارها 50 ألف ليرة سورية.
تحديد المشاركات الخارجية
وحصر النظام »المعدَّل« المشاركات الخارجية على النحو الآتي:
بطل الدوري والكأس يشارك في دوري كأس الاتحاد الآسيوي.
ثاني الدوري والثالث يشاركان بدوري أبطال العرب.
رابع الدوري يتم ترشيحه للمشاركة في دوري أبطال العرب في حال طلب الاتحاد العربي ذلك.
في حال كان بطل الدوري والكأس واحداً يتم ترشيح ثاني الدوري للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي والثالث والرابع لدوري أبطال العرب.
في حال كان بطل الكأس وثاني الدوري واحداً يتم ترشيح ثالث ورابع الدوري للمشاركة في دوري أبطال العرب، ويحق للاتحاد إجراء مايراه مناسباً بخصوص ترشيح الأندية.
الدرع جديد
وسيكون جديد المسابقات هو بطولة درع الاتحاد على أن تقام قبل بداية الدوري العام ويشارك بها »8« فرق نالت المراكز من »1 إلى 8« بحيث توزع على مجموعتين، يتأهل أول وثاني كل مجموعة لنصف النهائي لتلعب الفرق الأربعة مع بعضها بطريقة (X) بأرض محايدة ليتأهل الفائزان للمباراة النهائية التي ستقام بدمشق.
الجوائز المالية
حدد النظام الجوائز المالية التي سيوزعها الاتحاد بعد نهاية موسم 2009-2010 وستصبح على النحو الآتي: بطل كأس الكؤوس 500 ألف ليرة والثاني 250 ألف ليرة.
بطل كأس الجمهورية 500 ألف ليرة والوصيف 250 ألف ليرة.
بطل الدرع 150 ألف ليرة والثاني 100 ألف ليرة و50 ألف ليرة للمركزين الثالث والرابع.
بطل الدوري 5 ملايين، الثاني 4 ملايين، الثالث 3 ملايين، وباقي الأندية 2 مليون.
بطل الدرجة الثانية 150 ألف ليرة، والثاني 100 ألف ليرة.. وأبطال الفئات العمرية 50 ألف ليرة، والوصيف 30 ألفاً والثالث 25 ألف ليرة.
النادي الذي سيحصل على جائزة اللعب النظيف من خلال حصوله على أقل عدد من البطاقات الصفراء والحمراء بدوري المحترفين ينال نصف مليون ليرة وسيحصل هداف الدوري على جائزة مالية مقدارها 100 ألف ليرة.
أخيراً
سنحاول في القريب العاجل عرض كافة فصول النظام الجديد ليكون الجميع على اطلاع عليه للاستفادة منه وعلى الأغلب سنقوم بذلك بعد أن يعتمد الاتحاد النظام المعدل ليكون مرجعاً واضحاً لجميع مفاصل اللعبة.10 آلاف دولار لاتحادنا.. وليبيا تستعين بحكامنا
بعد أن تبين لاتحاد الكرة أن الجهة التي تعهدت بإجراء لقاء ودي لمنتخبنا مع منتخب زيمبابوي هي التي أخلّت بالعقد، بادر إلى مطالبة الشركة بالمبلغ الذي وضع في العقد والذي ينص على أن يدفع الطرف الذي يخل بالعقد مبلغ »10« آلاف دولار، وبالفعل قامت الشركة عبر مندوبها بتحويل المبلغ لصندوق الاتحاد »صحتين«، ورغم هذه الإشكالية فقد طلب مندوب الشركة من اتحادنا الاتفاق على إجراء عدة مباريات لمنتخبنا خلال شهر تموز القادم مع أحد المنتخبات »سيراليون- بنما- تنزاينا«، كما عرض أن يؤمن عدة مباريات لمنتخب الشباب مع منتخبات »توغو- نيجيريا« في تموز أيضاً..
من جهته، أمين سر الاتحاد محي الدين دولة الذي اجتمع مع المندوب، طلب مهلة ليرد عليه بعد أن يجتمع مع الاتحاد وكوادر منتخب الرجال والشباب.
من جهة ثانية، سافر »3« من حكامنا المتميزين يوم الخميس الفائت إلى ليبيا وهم: زكريا علوش- جودت نحلاوي- أحمد قزاز- وذلك لقيادة لقاء النصر بنغازي وأهلي طرابلس في الدوي الليبي، وذلك بعد أن طلب الاتحاد الليبي من اتحادنا ترشيح »3« حكام لقيادة هذه المباراة الهامة بالدوري الليبي، وهي ثقة كبيرة بحكامنا الذين نتمنى لهم التوفيق.
أخيراً وبدعوة من الاتحاد القطري لكرة القدم حضر رئيس اتحادنا د.جبان حفل افتتاح مشفى الطب الرياضي في الدوحة يوم الأربعاء الفائت وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي ورؤساء الاتحادات القارية، كما يغادر الجبان برفقة المحامي بهاء العمري ومحي الدين دولة يوم »7« أيار القادم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور اجتماعات الاتحاد الآسيوي وانتخابات المكتب التنفيذي.
منقول عن جريدة الرياضية السورية.....مع تحياتي.....القبطان
التعديل طال العقوبات والمكافآت... والمشاركات الخارجية »والدرع« ومسابقة جديدة
بعد ظهور العديد من الثغرات والبنود غير الواضحة بالنظام الداخلي لاتحاد الكرة، أفرزتها بعض القضايا والإشكاليات التي حدثت خلال مسيرة الدوري فقط، عكف القائمون على كرتنا لإيجاد بدائل أو حلول عبر وضع نظام داخلي »معدل« عن النظام القديم بغية عدم الوقوع بنفس الإشكاليات كالتي حدثت في مباراة الفتوة وأمية، الاتحاد كلف السيد محي الدين دولة بإعداد دراسة كاملة عن هذا الأمر بالتشاور مع باقي أعضاء الاتحاد وبعض الخبراء من أجل الوصول إلى صيغة للنظام الجديد والتي حصلت »الرياضية« على مسودة منه قبل توزيعه على الأندية وأصحاب العلاقة من أجل وضع رؤيتهم والاستفادة من آرائهم قبل إقراره والعمل فيه لموسم 2009-2010 وإليكم بعض بنوده وخاصة الجديدة.
بالبداية سنكون مع الأندية، حيث سيبقى عدد »14« في الدرجة الأدنى والثانية »27« والثالثة »مفتوحة« والهبوط والصعود سيبقى على ماهو، بالإضافة لعدد اللاعبين المرفوعين على الكشوف بمعدل »30« لاعباً بمن فيهم اللاعبون غير السوريين وعددهم »3« بحد أقصى و»40« للفئات العمرية، وسيسمح لأندية الدرجة الثانية والثالثة بالاستعانة بلاعبين أجنبيين ويجوز للاعب المحترف اللعب لناديين محليين بنفس الموسم، ويضع الاتحاد بنداً يشير من خلاله إلى عدم إمكانية مخاطبة الأندية للاتحاد الدولي أو الاتحادات الأهلية إلا من خلاله، وحدد مواليد لاعبي الفئات العمرية فمواليد 1990-1991 شباب و92-93 ناشئين و94-95 أشبال.
وسيكون هناك فحص تناول منشطات، حيث ستقوم لجنة طبية بإجراء اختبارات عشوائية للأندية لكافة المسابقات الرسمية، وسيتكفل اللاعب الذي سيثبت تناوله للمنشطات بالنفقات المالية المترتبة على إجراءات الكشف.
وللمدريبن نصيب
عاد الاتحاد وأكد في مسألة المدربين على ضرورة حصول المدرب على شهادة A أو B للتدريب بالفرق وأن يكون معتمداً في سجلات الاتحاد، ومنع أن يجمع المدرب بين نادٍ ومنتخب، وعلى المدرب الذي يريد ترك تدريب المنتخب والتوجه للتدريب في أحد الأندية إبلاغ الاتحاد وإلا سيتم إيقافه.
العقوبات والمخالفات
ومن أجل عدم الاجتهاد في حالة المخالفة، فقد اشتمل النظام الجديد على فصل خاص وضع فيه نوع المخالفة والعقوبة الإدارية والمالية لها، وعلى سبيل المثال قيام اللاعب بالبصق على أي من طاقم التحكيم أو السب، أو أي إشارات نابية تجاه أركان اللعبة أو أعضاء الاتحاد كوادر وممثلين فالعقوبة الإدارية هي الإيقاف »4« مباريات وغرامة مالية 2500 ل.س.
ومثال آخر إطلاق الهتافات الجماعية المؤذية والمسيئة والعنصرية ضد لاعبي الفريق الخصم أو الحكام أو الاتحاد وممثليه، فالعقوبة جاءت متدرجة تبدأ من إيقاف الحكم للقاء وإخراج المسيئين من المدرجات وثانياً توجيه إنذار أول، والثالثة توجيه إنذار في حال تكررت إقامة مباراتين بأرضه دون جمهور، وفي حال تكررت إقامة مباراتين خارج ملعبه وبعد ذلك حرمان الفريق من المشاركات الخارجية، وأخيراً عرض الأمر على مجلس الإدارة في الاتحاد لاتخاذ مايراه مناسباً.. وكل ذلك مرفق مع غرامة مالية مقدارها 50 ألف ليرة سورية.
تحديد المشاركات الخارجية
وحصر النظام »المعدَّل« المشاركات الخارجية على النحو الآتي:
بطل الدوري والكأس يشارك في دوري كأس الاتحاد الآسيوي.
ثاني الدوري والثالث يشاركان بدوري أبطال العرب.
رابع الدوري يتم ترشيحه للمشاركة في دوري أبطال العرب في حال طلب الاتحاد العربي ذلك.
في حال كان بطل الدوري والكأس واحداً يتم ترشيح ثاني الدوري للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي والثالث والرابع لدوري أبطال العرب.
في حال كان بطل الكأس وثاني الدوري واحداً يتم ترشيح ثالث ورابع الدوري للمشاركة في دوري أبطال العرب، ويحق للاتحاد إجراء مايراه مناسباً بخصوص ترشيح الأندية.
الدرع جديد
وسيكون جديد المسابقات هو بطولة درع الاتحاد على أن تقام قبل بداية الدوري العام ويشارك بها »8« فرق نالت المراكز من »1 إلى 8« بحيث توزع على مجموعتين، يتأهل أول وثاني كل مجموعة لنصف النهائي لتلعب الفرق الأربعة مع بعضها بطريقة (X) بأرض محايدة ليتأهل الفائزان للمباراة النهائية التي ستقام بدمشق.
الجوائز المالية
حدد النظام الجوائز المالية التي سيوزعها الاتحاد بعد نهاية موسم 2009-2010 وستصبح على النحو الآتي: بطل كأس الكؤوس 500 ألف ليرة والثاني 250 ألف ليرة.
بطل كأس الجمهورية 500 ألف ليرة والوصيف 250 ألف ليرة.
بطل الدرع 150 ألف ليرة والثاني 100 ألف ليرة و50 ألف ليرة للمركزين الثالث والرابع.
بطل الدوري 5 ملايين، الثاني 4 ملايين، الثالث 3 ملايين، وباقي الأندية 2 مليون.
بطل الدرجة الثانية 150 ألف ليرة، والثاني 100 ألف ليرة.. وأبطال الفئات العمرية 50 ألف ليرة، والوصيف 30 ألفاً والثالث 25 ألف ليرة.
النادي الذي سيحصل على جائزة اللعب النظيف من خلال حصوله على أقل عدد من البطاقات الصفراء والحمراء بدوري المحترفين ينال نصف مليون ليرة وسيحصل هداف الدوري على جائزة مالية مقدارها 100 ألف ليرة.
أخيراً
سنحاول في القريب العاجل عرض كافة فصول النظام الجديد ليكون الجميع على اطلاع عليه للاستفادة منه وعلى الأغلب سنقوم بذلك بعد أن يعتمد الاتحاد النظام المعدل ليكون مرجعاً واضحاً لجميع مفاصل اللعبة.10 آلاف دولار لاتحادنا.. وليبيا تستعين بحكامنا
بعد أن تبين لاتحاد الكرة أن الجهة التي تعهدت بإجراء لقاء ودي لمنتخبنا مع منتخب زيمبابوي هي التي أخلّت بالعقد، بادر إلى مطالبة الشركة بالمبلغ الذي وضع في العقد والذي ينص على أن يدفع الطرف الذي يخل بالعقد مبلغ »10« آلاف دولار، وبالفعل قامت الشركة عبر مندوبها بتحويل المبلغ لصندوق الاتحاد »صحتين«، ورغم هذه الإشكالية فقد طلب مندوب الشركة من اتحادنا الاتفاق على إجراء عدة مباريات لمنتخبنا خلال شهر تموز القادم مع أحد المنتخبات »سيراليون- بنما- تنزاينا«، كما عرض أن يؤمن عدة مباريات لمنتخب الشباب مع منتخبات »توغو- نيجيريا« في تموز أيضاً..
من جهته، أمين سر الاتحاد محي الدين دولة الذي اجتمع مع المندوب، طلب مهلة ليرد عليه بعد أن يجتمع مع الاتحاد وكوادر منتخب الرجال والشباب.
من جهة ثانية، سافر »3« من حكامنا المتميزين يوم الخميس الفائت إلى ليبيا وهم: زكريا علوش- جودت نحلاوي- أحمد قزاز- وذلك لقيادة لقاء النصر بنغازي وأهلي طرابلس في الدوي الليبي، وذلك بعد أن طلب الاتحاد الليبي من اتحادنا ترشيح »3« حكام لقيادة هذه المباراة الهامة بالدوري الليبي، وهي ثقة كبيرة بحكامنا الذين نتمنى لهم التوفيق.
أخيراً وبدعوة من الاتحاد القطري لكرة القدم حضر رئيس اتحادنا د.جبان حفل افتتاح مشفى الطب الرياضي في الدوحة يوم الأربعاء الفائت وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي ورؤساء الاتحادات القارية، كما يغادر الجبان برفقة المحامي بهاء العمري ومحي الدين دولة يوم »7« أيار القادم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور اجتماعات الاتحاد الآسيوي وانتخابات المكتب التنفيذي.
منقول عن جريدة الرياضية السورية.....مع تحياتي.....القبطان