مصائبنا الرياضية »والعياذ بالله من المصيبة« تلف أجواءنا كيفما التفتنا، لكنها قد تعني لكثيرين »الفائدة بل الجائزة الكبرى« ولهذا »كلما خسر الاتحاد كروياً، تعادل الجيش، ويفوز الكرامة« نعم صارت هذه هي المقولة المتداولة في الشارع الكروي ولا أحد يتكهن في البقية القادمة من منافسات الدوري السوري!! وأما مصائب اتحاد الكرة نفسه فهي متعددة الأغراض حتى صارت بعض اجتماعاتهم بحاجة إلى »شرطة حفظ النظام« وكاميرات للمراقبة، ومراقب للاجتماعات« تماماً كالتعامل مع مباراة حساسة ضمن الدوري، وهذا يرضي ويفيد كثيراً أشخاصاً في المكتب التنفيذي، مسرورين جداً من خلافات الاتحاد لأن في هذا ضعفاً انتخابياً لهم »أي للاتحاد« بينما هي ورقة يفاخر بها البعض!! »تصوروا أماً مسرورة لخلافات بين أبنائها وتتمنى لهم مزيداً من الشرخ- أي أم هذه؟!.
وأما تقارب عدة فرق على سلم الترتيب والخطر الذي يلازمها للهبوط للدرجة الثانية؟، فهذا والله قمة الخير لكل هذه الفرق، وهذه ليست »حزورة« لأن »عصافير الربيع« تبث أخباراً مفادها »أن لا هبوط هذا الموسم لأحد؟!« الكل كبير والحمد لله وهذا هو احترافنا السوري »ماحدا إلو عنّا شي« ولا دخان بلا نار، ولا إشاعة من دون كلام يتم بحثه وتسويقه!!
وقس على ذلك عزيزي القارىء، عدة شواهد رياضية أخرى، هكذا رياضتنا، تستفيد من الخلافات ومكايدات بعضها البعض، ليستفيد طرف على حساب آخر. أما أن نستفيد »احترافياً مثلا« من تجارب الآخرين »فمعاذ الله أن يحصل هذا« وإلا كيف تفسرون ما يحصل لنادي »حطين مثلا« »وقد طلع على لساننا شعر« ونحن نتحدث في بداية الموسم الكروي »انتبهوا أيها المعنيون لأندية اللاذقية، إدارتهم لم تشكل بعد وقد تدفع الثمن غالياً هذا الموسم وانظروا اليوم إلى حال أنديتها!! كلمة مؤسف قليلة جداً، و»ياحرام« لا تفي بالغرض »وياعيب الشوم« عادية، الأصح »ألا يوجد أحد يتابع« أين المسؤولية الوطنية لرياضة تنهار، لماذا يتفرج الكثيرون على مشهد رياضي معروفة نهايته رغم أن التحرك ما زال مفيداً وقادراً على تبديل صورة الواقع الحزين. نعم مصائب قوم مفيدة للآخرين ومفيدة أكثر عندما يتعمد البعض في المصائب واستمرار وجودها »بعيداً عن القضاء والقدر«!!.
الخبر منقول عن جريدة الرياضية السورية .......... بقلم أ. إياد ناصر
مع تحياتي ......................... القبطان
وأما تقارب عدة فرق على سلم الترتيب والخطر الذي يلازمها للهبوط للدرجة الثانية؟، فهذا والله قمة الخير لكل هذه الفرق، وهذه ليست »حزورة« لأن »عصافير الربيع« تبث أخباراً مفادها »أن لا هبوط هذا الموسم لأحد؟!« الكل كبير والحمد لله وهذا هو احترافنا السوري »ماحدا إلو عنّا شي« ولا دخان بلا نار، ولا إشاعة من دون كلام يتم بحثه وتسويقه!!
وقس على ذلك عزيزي القارىء، عدة شواهد رياضية أخرى، هكذا رياضتنا، تستفيد من الخلافات ومكايدات بعضها البعض، ليستفيد طرف على حساب آخر. أما أن نستفيد »احترافياً مثلا« من تجارب الآخرين »فمعاذ الله أن يحصل هذا« وإلا كيف تفسرون ما يحصل لنادي »حطين مثلا« »وقد طلع على لساننا شعر« ونحن نتحدث في بداية الموسم الكروي »انتبهوا أيها المعنيون لأندية اللاذقية، إدارتهم لم تشكل بعد وقد تدفع الثمن غالياً هذا الموسم وانظروا اليوم إلى حال أنديتها!! كلمة مؤسف قليلة جداً، و»ياحرام« لا تفي بالغرض »وياعيب الشوم« عادية، الأصح »ألا يوجد أحد يتابع« أين المسؤولية الوطنية لرياضة تنهار، لماذا يتفرج الكثيرون على مشهد رياضي معروفة نهايته رغم أن التحرك ما زال مفيداً وقادراً على تبديل صورة الواقع الحزين. نعم مصائب قوم مفيدة للآخرين ومفيدة أكثر عندما يتعمد البعض في المصائب واستمرار وجودها »بعيداً عن القضاء والقدر«!!.
الخبر منقول عن جريدة الرياضية السورية .......... بقلم أ. إياد ناصر
مع تحياتي ......................... القبطان