الشواهد:
1- {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارَى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ )[النساء: 4/43]
2- {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لأُولِي النُّهَى}
يهد: يتبينْ [طه: 20/128]
3- {ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}
[يوسف: 12/35]
4- {وَنادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ} [هود: 11/42]
فإِني شريتُ الحلمَ بعدكِ بالجهل 5- فإِن تزعميني كنت أَجهلُ فيكم
أبو ذؤيب الهذلي
وأَيُّ غريم للتقاضي غريمُها 6- ستعلمُ ليلى: أَيَّ دَيْن تداينت المجنون
ولا موجعات القلب حتى تولتِ 7- وما كنت أَدري قبل عزة ماالبكاكثير
8- {وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً} [مريم: 19/33]
بآية ما كانوا ضعافاً ولا عُزْلا 9- أَلِكْني إلى قومي السلامَ رسالةً
ألكني: أرسلني. عمرو بن شأس الأسدي
10- {رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ} [آل عمران: 3/9]
وبالشام أُخرى: كيف يلتقيان؟ 11- إلى الله أشكو بالمدينة حاجةً
الفرزدق
وقد نهِلتْ منا المثقفة السمرُ 12- ذكرتكِ والخطيُّ يخطِر بيننا
أبو عطاء السندي
13- تسمعُ بالمُعَيْديِّ خير من أَن تراه - (زعموا) مطيةُ الكذب -
((لا حول ولا قوةَ إِلا بالله كنز من كنوز الجنة)) حديث
14- {فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ}[يس: 36/76]
15- {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} [آل عمران: 3/118]
نوادبُ لا يملَلْنه ونوائحُ 16- وفيهنَّ - والأَيامُ يعثرن بالفتى -
معن بن أوس
بدا لك في تلك القلوص بَداءُ 17- لعلك - والموعود حقٌ لقاؤُه -
محمد بن بشير الخارجي
قد أَحوجتْ سمعي إلى ترجمان 18- إِن الثمانين - وبُلِّغْتَها -
عوف بن محلم الخزاعي
لقد نطقتْ بطلاً عليَّ الأَقارعُ 19- لعمري - وما عمري عليَّ بهينٍ -
النابغة
أقومُ آلُ حصنٍ أَم نساءُ 20- وما أَدري-وسوف-إِخال- أدري
21-{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً}[المزمل:73/17]
فإِذا هلكت فعند ذلك فاجزعي 22- لا تجزعي إِنْ منفساً أَهلكته
النمر بن تولب
23- {وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً} [الأحزاب: 33/15]
نكنْ مثلَ من - يا ذئب - يصطحبان 24- تعشَّ، فإِن عاهدتني: لا تخوني
الفرزدق
خاتمة وتطبيق في إعراب الجمل:
للجمل في نصٍ ما، ما للكلمات في الجملة، فهي أجزاء تؤلف النص، وإعرابها هو معرفة علاقاتها بعضها ببعض، العلاقة التي يحددها المعنى. وعلى المعرب أن يلتفت إلى الروابط اللفظية بين الجمل التفاته إلى العلاقات المعنوية، فمتى استوعب المعنى وأجزاءه استطاع أن يطبق ما تقدم من قواعد تطبيقاً سديداً يزيد المعنى وضوحاً وتحديداً في ذهنه.
وعليه - حين تقسيم الفقرة إلى جملها - ألا يحكم على ابتداء جملة إلا بعد استيفاء الجملة السابقة ركنيها (المسند والمسند إليه)، وعندئذ ينظر في علاقتها بما قبلها ليتبين إعرابها بناء على ذلك. ونلفت الانتباه إلى أنه كما يكون للجملة الواحدة إعرابٌ يكون لمجموع من الجمل إعرابٌ كذلك، فمقول القول مثلاً مجموعُه في محل نصب مفعول به لـ(قال)، لكن كل جملة فيه يجب أن ينظر إليها مستقلة فجملته الأولى ابتدائية لأنها أول ما تكلم به القائل، والتي بعدها بحسب علاقتها بها وهكذا.
وإليك تطبيقاً في إعراب الجمل أجريناه على النص الآتي بعد أن رقمنا جملة للتيسير:في ديوان حُميْد بن ثور:
[كان1 عمر بن الخطاب حظَّر2 على الشعراءِ فضح النساءِ في أشعارهم، وآلى3 ألا يؤتى4 برجل شبَّب5 بامرأة إِلا جلَده6: فقال7 حميد بن ثور الهلالي - وكانت8 له صحبة-:
سوى أَنني12 قد قلت13: يا سرحة14 اسلمي15 وما9 لي10 من ذنب إليهم أَتيتُه11
والعرب16 تكني17 عن المرأَة بالسرحة، وقال18 من قصيدة:
وقد حان21 من شمس النهار خفوق: وقلت19 لعبد الله يوم لقيته20
به الشريُ23 غيثٌ دائم وبروق)) ((سقى22 السرحةَ المِحْلالَ بالأَبطح الذي
من السرح - مسدودٌ علي طريق وهل24 أَنا - إن عللت25 نفسي بسرحة
عليها غرامَ الطامعين شفيق حمى26 ظلَّها شعيبُ الخليقة خائفٌ
ولا الفيءَ منها بالعشيِّ تذوق29] فلا الظلَّ27 منها بالضحى تستطيعُه28
إعراب جمل النص:
ما بين الزاويتين [ ] وهو كل النص في محل رفع مبتدأ، خبره الجار والمجرور (في ديوان)
1- جملة (كان) ابتدائية لا محل لها من الإعراب
2- (حظّر) في محل نصب خبر كان
3- جملة (آلى) في محل نصب معطوفة على جملة (حظر) السابقة
4- جملة (يؤتى) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أَنْ). (الأصل (أنْ لا يؤتى) والمصدر المؤول في محل نصب بنزع الخافض (على)، والتقدير: آلى على ألا يؤتى...).
5- جملة (شبّب) في محل جر صفة لـ(رجلٍ)
6- جملة (جلده) في محل نصب حال من نائب الفاعل في (يؤتى) [التقدير: إلا جالداً إياه]
7- جملة (فقال) لا محل لها معطوفة على جملة (كان) الابتدائية.
8- جملة (وكانت له صحبة) اعتراضية لا محل لها [اعترضت بين فاعل (فقال) ومفعولها وهو البيت].
9- البيت كله في محل نصب مفعول به لـ(قال).
10- جملة (وما لي) حسب ما قبلها [لم يذكر المعطوف عليه فلم يعرف محل المعطوف]
11- جملة (أتيته) في محل جر صفة لـ(ذنب) المجرور لفظاً بحرف الجر الزائد، والمرفوع محلاً على الابتداء.
12- جملة (أنني) مؤولة بالمصدر في محل جر مضاف إليه.
التقدير:[سوى قولي]
13- جملة (قلت) في محل رفع خبر (أنني)
14، 15- جملة (يا سرحة) ابتدائية، جملة (اسلمي) جواب النداء لا محل لها، والجملتان معاً مقول القول في محل نصب مفعول به لـ(قلت)
16- جملة (والعرب..) اعتراضية بين جملتي (فقال 7) و(وقال 18)المتعاطفتين.
17- جملة (تكني) في محل رفع خبر (العرب).
18- جملة (وقال) معطوفة على جملة (فقال 7)، لا محل لها من الإعراب
النص الشعري من جمة 19-29 في محل نصب مقول القول
19- جملة (وقلت) بحسب ما قبلها.
20- جملة (لقيته) في محل جر مضاف إليه (أضيف إليها الظرف يوم)
21- (وقد حان) في محل نصب حال من فاعل (لقيته)، والرابط واو الحال
22- البيت كله مقول القول لـ(قلت 19)، جملة (سقى) ابتدائية
23- جملة (به الشري) صلة الموصول (الذي)، لا محل لها من الإعراب
24- جملة (وهل أنا) استئنافية (انتقل إلى معنى جديد)
25- جملة (إن عللت) معترضة بين المبتدأ والخبر، لا محل لها
26- جملة(حمى ظلها)استئنافية لا محل لها(جملة خبريةبعدجملةاستفهامية)
27- (فلا الظل) استئنافية (فعلها محذوف وجوباً لأنه فُسر)
28- (تستطيعه) مفسرة للجملة المحذوفة وجوباً (تستطيع)، لا محل لها.
29- جملة (تذوق) لا محل لها، معطوفة على الجملة 27.
----------------------------------------------------
كثير من النحاة لا يقولون بوقوع الجملة في محل فاعل إلا إذا أريد بها لفظها، والمعنى لا يقرهم على ذلك، ولم يأتوا بمسوغ مقبول لهذا المنع؛ فقد قالوا: إن الفاعل في المثال الأول مصدر تبيّن والتقدير (تبين لهم التبينُ) وجملة (كيف فعلنا بهم) بدل من المصدر المقدر أو مفسر له، فوقعوا فيما هربوا منه.
والتأويل الواضح: تبيّن لكم حالُ فعلنا بهم.
[center]
1- {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارَى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ )[النساء: 4/43]
2- {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لأُولِي النُّهَى}
يهد: يتبينْ [طه: 20/128]
3- {ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}
[يوسف: 12/35]
4- {وَنادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ} [هود: 11/42]
فإِني شريتُ الحلمَ بعدكِ بالجهل 5- فإِن تزعميني كنت أَجهلُ فيكم
أبو ذؤيب الهذلي
وأَيُّ غريم للتقاضي غريمُها 6- ستعلمُ ليلى: أَيَّ دَيْن تداينت المجنون
ولا موجعات القلب حتى تولتِ 7- وما كنت أَدري قبل عزة ماالبكاكثير
8- {وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً} [مريم: 19/33]
بآية ما كانوا ضعافاً ولا عُزْلا 9- أَلِكْني إلى قومي السلامَ رسالةً
ألكني: أرسلني. عمرو بن شأس الأسدي
10- {رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ} [آل عمران: 3/9]
وبالشام أُخرى: كيف يلتقيان؟ 11- إلى الله أشكو بالمدينة حاجةً
الفرزدق
وقد نهِلتْ منا المثقفة السمرُ 12- ذكرتكِ والخطيُّ يخطِر بيننا
أبو عطاء السندي
13- تسمعُ بالمُعَيْديِّ خير من أَن تراه - (زعموا) مطيةُ الكذب -
((لا حول ولا قوةَ إِلا بالله كنز من كنوز الجنة)) حديث
14- {فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ}[يس: 36/76]
15- {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} [آل عمران: 3/118]
نوادبُ لا يملَلْنه ونوائحُ 16- وفيهنَّ - والأَيامُ يعثرن بالفتى -
معن بن أوس
بدا لك في تلك القلوص بَداءُ 17- لعلك - والموعود حقٌ لقاؤُه -
محمد بن بشير الخارجي
قد أَحوجتْ سمعي إلى ترجمان 18- إِن الثمانين - وبُلِّغْتَها -
عوف بن محلم الخزاعي
لقد نطقتْ بطلاً عليَّ الأَقارعُ 19- لعمري - وما عمري عليَّ بهينٍ -
النابغة
أقومُ آلُ حصنٍ أَم نساءُ 20- وما أَدري-وسوف-إِخال- أدري
21-{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً}[المزمل:73/17]
فإِذا هلكت فعند ذلك فاجزعي 22- لا تجزعي إِنْ منفساً أَهلكته
النمر بن تولب
23- {وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً} [الأحزاب: 33/15]
نكنْ مثلَ من - يا ذئب - يصطحبان 24- تعشَّ، فإِن عاهدتني: لا تخوني
الفرزدق
خاتمة وتطبيق في إعراب الجمل:
للجمل في نصٍ ما، ما للكلمات في الجملة، فهي أجزاء تؤلف النص، وإعرابها هو معرفة علاقاتها بعضها ببعض، العلاقة التي يحددها المعنى. وعلى المعرب أن يلتفت إلى الروابط اللفظية بين الجمل التفاته إلى العلاقات المعنوية، فمتى استوعب المعنى وأجزاءه استطاع أن يطبق ما تقدم من قواعد تطبيقاً سديداً يزيد المعنى وضوحاً وتحديداً في ذهنه.
وعليه - حين تقسيم الفقرة إلى جملها - ألا يحكم على ابتداء جملة إلا بعد استيفاء الجملة السابقة ركنيها (المسند والمسند إليه)، وعندئذ ينظر في علاقتها بما قبلها ليتبين إعرابها بناء على ذلك. ونلفت الانتباه إلى أنه كما يكون للجملة الواحدة إعرابٌ يكون لمجموع من الجمل إعرابٌ كذلك، فمقول القول مثلاً مجموعُه في محل نصب مفعول به لـ(قال)، لكن كل جملة فيه يجب أن ينظر إليها مستقلة فجملته الأولى ابتدائية لأنها أول ما تكلم به القائل، والتي بعدها بحسب علاقتها بها وهكذا.
وإليك تطبيقاً في إعراب الجمل أجريناه على النص الآتي بعد أن رقمنا جملة للتيسير:في ديوان حُميْد بن ثور:
[كان1 عمر بن الخطاب حظَّر2 على الشعراءِ فضح النساءِ في أشعارهم، وآلى3 ألا يؤتى4 برجل شبَّب5 بامرأة إِلا جلَده6: فقال7 حميد بن ثور الهلالي - وكانت8 له صحبة-:
سوى أَنني12 قد قلت13: يا سرحة14 اسلمي15 وما9 لي10 من ذنب إليهم أَتيتُه11
والعرب16 تكني17 عن المرأَة بالسرحة، وقال18 من قصيدة:
وقد حان21 من شمس النهار خفوق: وقلت19 لعبد الله يوم لقيته20
به الشريُ23 غيثٌ دائم وبروق)) ((سقى22 السرحةَ المِحْلالَ بالأَبطح الذي
من السرح - مسدودٌ علي طريق وهل24 أَنا - إن عللت25 نفسي بسرحة
عليها غرامَ الطامعين شفيق حمى26 ظلَّها شعيبُ الخليقة خائفٌ
ولا الفيءَ منها بالعشيِّ تذوق29] فلا الظلَّ27 منها بالضحى تستطيعُه28
إعراب جمل النص:
ما بين الزاويتين [ ] وهو كل النص في محل رفع مبتدأ، خبره الجار والمجرور (في ديوان)
1- جملة (كان) ابتدائية لا محل لها من الإعراب
2- (حظّر) في محل نصب خبر كان
3- جملة (آلى) في محل نصب معطوفة على جملة (حظر) السابقة
4- جملة (يؤتى) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أَنْ). (الأصل (أنْ لا يؤتى) والمصدر المؤول في محل نصب بنزع الخافض (على)، والتقدير: آلى على ألا يؤتى...).
5- جملة (شبّب) في محل جر صفة لـ(رجلٍ)
6- جملة (جلده) في محل نصب حال من نائب الفاعل في (يؤتى) [التقدير: إلا جالداً إياه]
7- جملة (فقال) لا محل لها معطوفة على جملة (كان) الابتدائية.
8- جملة (وكانت له صحبة) اعتراضية لا محل لها [اعترضت بين فاعل (فقال) ومفعولها وهو البيت].
9- البيت كله في محل نصب مفعول به لـ(قال).
10- جملة (وما لي) حسب ما قبلها [لم يذكر المعطوف عليه فلم يعرف محل المعطوف]
11- جملة (أتيته) في محل جر صفة لـ(ذنب) المجرور لفظاً بحرف الجر الزائد، والمرفوع محلاً على الابتداء.
12- جملة (أنني) مؤولة بالمصدر في محل جر مضاف إليه.
التقدير:[سوى قولي]
13- جملة (قلت) في محل رفع خبر (أنني)
14، 15- جملة (يا سرحة) ابتدائية، جملة (اسلمي) جواب النداء لا محل لها، والجملتان معاً مقول القول في محل نصب مفعول به لـ(قلت)
16- جملة (والعرب..) اعتراضية بين جملتي (فقال 7) و(وقال 18)المتعاطفتين.
17- جملة (تكني) في محل رفع خبر (العرب).
18- جملة (وقال) معطوفة على جملة (فقال 7)، لا محل لها من الإعراب
النص الشعري من جمة 19-29 في محل نصب مقول القول
19- جملة (وقلت) بحسب ما قبلها.
20- جملة (لقيته) في محل جر مضاف إليه (أضيف إليها الظرف يوم)
21- (وقد حان) في محل نصب حال من فاعل (لقيته)، والرابط واو الحال
22- البيت كله مقول القول لـ(قلت 19)، جملة (سقى) ابتدائية
23- جملة (به الشري) صلة الموصول (الذي)، لا محل لها من الإعراب
24- جملة (وهل أنا) استئنافية (انتقل إلى معنى جديد)
25- جملة (إن عللت) معترضة بين المبتدأ والخبر، لا محل لها
26- جملة(حمى ظلها)استئنافية لا محل لها(جملة خبريةبعدجملةاستفهامية)
27- (فلا الظل) استئنافية (فعلها محذوف وجوباً لأنه فُسر)
28- (تستطيعه) مفسرة للجملة المحذوفة وجوباً (تستطيع)، لا محل لها.
29- جملة (تذوق) لا محل لها، معطوفة على الجملة 27.
----------------------------------------------------
كثير من النحاة لا يقولون بوقوع الجملة في محل فاعل إلا إذا أريد بها لفظها، والمعنى لا يقرهم على ذلك، ولم يأتوا بمسوغ مقبول لهذا المنع؛ فقد قالوا: إن الفاعل في المثال الأول مصدر تبيّن والتقدير (تبين لهم التبينُ) وجملة (كيف فعلنا بهم) بدل من المصدر المقدر أو مفسر له، فوقعوا فيما هربوا منه.
والتأويل الواضح: تبيّن لكم حالُ فعلنا بهم.
[center]