السعادة هذا اللغز الذي مازال يحير السابقين واللاحقين ويحدوهم للسعي ان يقبضوا عليه ويحوزوا مفاتيحه دون كلل أو ملل
الخطأ الكبير أن الناس يحسبون أن السعادة تتجسد في الحيازة
فالطالب سعادته تتحقق عندما يحوز النجاح .. والأعزب عندما يحوز العروس .. والمريض في حيازة الصحة .. والفقير في حيازة المال.
وهذا التصور هو تصور قاصر وسطحي والدليل أنها تزول بعد فترة ويتراءى للانسان أن سعادته تكمن في شيئ آخر يسعى وراءه عله يحوزه ويسعد به
وتظل الحلقة مفرغة ويظل يدور فيها عبثا الى ان تنقضي الحياة
ان الذين يرون ان السعادة تتجسد في الحيازة انما يرون السعادة شيئا يأتي من الخارج ويهبط من شاهق
بينما السعادة شيئ ينبع من الداخل ويتفجر من الاعماق ويفيض فيضا عن النفس وتلك هي السعادة الاصلية الراسخة الصادقة التي لا تتحول بتحول المنصب والمال ولا تخضع لظروف الصحة والالم.
انها باختصار تلك التي تنبثق عن الحب
الحب الصادق بكل ألوانه ومعانيه
فمن أحب عمله سعد به ونجح به .. ومن أحب زوجته أو أحبت زوجها كان البيت لهما هو الجنة .. ون أحب الناس سعد بهم وأسعدهم ورأى المجتمع من حوله سعيدا
ومن أحب الجمال..الجمال المطلق سعد بكل ما هو جميل وانه ليسعد آنئذ بزرقة البحر وبراءة الطفولة وخضرة المروج وهدأة الكون في جوف الليل كما يسعد بالحق اذ ينتصر وبالعدل ان يسود وبالخير اذ يصيب الآخرين
ومن أحب الله -وحب الله هو أمتع حب وأسمى حب- فقد نال سعادة الدارين
حب الله هو منبع كل حب هو السعادة الأبدية التي لا شقاء بعدها
هو نور اذا ما سكن القلب أضاء جوانبه فلا هم بعد ذلك ولا غم ولا سخط ولا يأس.
حب الله يورث المحب سكينة النفس وراحة الضمير وعلى قدر الحب يكون القرب
وبالقرب من الله يمنح الضعفاء قوة فيتماسكون .. ويشعر الأقوياء بالضآلة فيتواضعون .. ويلهم الاغنياء الشكر فيجودون .. ويطمئن المحتاجون الى انهم في كنف غني وهاب يسكن روعهم ويهدؤون .
وفي ذلكم كله سعادة واي سعادة انها سعادة اللواذ بحمى القوي الذي لا يقهر .
الخطأ الكبير أن الناس يحسبون أن السعادة تتجسد في الحيازة
فالطالب سعادته تتحقق عندما يحوز النجاح .. والأعزب عندما يحوز العروس .. والمريض في حيازة الصحة .. والفقير في حيازة المال.
وهذا التصور هو تصور قاصر وسطحي والدليل أنها تزول بعد فترة ويتراءى للانسان أن سعادته تكمن في شيئ آخر يسعى وراءه عله يحوزه ويسعد به
وتظل الحلقة مفرغة ويظل يدور فيها عبثا الى ان تنقضي الحياة
ان الذين يرون ان السعادة تتجسد في الحيازة انما يرون السعادة شيئا يأتي من الخارج ويهبط من شاهق
بينما السعادة شيئ ينبع من الداخل ويتفجر من الاعماق ويفيض فيضا عن النفس وتلك هي السعادة الاصلية الراسخة الصادقة التي لا تتحول بتحول المنصب والمال ولا تخضع لظروف الصحة والالم.
انها باختصار تلك التي تنبثق عن الحب
الحب الصادق بكل ألوانه ومعانيه
فمن أحب عمله سعد به ونجح به .. ومن أحب زوجته أو أحبت زوجها كان البيت لهما هو الجنة .. ون أحب الناس سعد بهم وأسعدهم ورأى المجتمع من حوله سعيدا
ومن أحب الجمال..الجمال المطلق سعد بكل ما هو جميل وانه ليسعد آنئذ بزرقة البحر وبراءة الطفولة وخضرة المروج وهدأة الكون في جوف الليل كما يسعد بالحق اذ ينتصر وبالعدل ان يسود وبالخير اذ يصيب الآخرين
ومن أحب الله -وحب الله هو أمتع حب وأسمى حب- فقد نال سعادة الدارين
حب الله هو منبع كل حب هو السعادة الأبدية التي لا شقاء بعدها
هو نور اذا ما سكن القلب أضاء جوانبه فلا هم بعد ذلك ولا غم ولا سخط ولا يأس.
حب الله يورث المحب سكينة النفس وراحة الضمير وعلى قدر الحب يكون القرب
وبالقرب من الله يمنح الضعفاء قوة فيتماسكون .. ويشعر الأقوياء بالضآلة فيتواضعون .. ويلهم الاغنياء الشكر فيجودون .. ويطمئن المحتاجون الى انهم في كنف غني وهاب يسكن روعهم ويهدؤون .
وفي ذلكم كله سعادة واي سعادة انها سعادة اللواذ بحمى القوي الذي لا يقهر .