الرئيسية
أحدث الصور
من طرف القبطان السبت مايو 09, 2009 4:09 pmالكرامة يقترب من الدور الثاني بفوزه الصعب على الكويت
الكرامة * الكويت »2/1«
سجل للكرامة: هاني الطيار وريتشارد »د70 و90+5«
سجل للكويت: جهاد الحسين د»25«.
المعلب: خالد بن الوليد.
الجمهور: »15« ألفاً.
الإنذارات: ناصر مبارك، ماكينجا، عبد الهادي خميس »الكويت«.
الحكم الكوري: شوي ميونغ.
المراقب: ماهيش بيستا من نيبال.
؟ أصاب الكرامة عصفورين بحجر واحد، فمن جهة رد اعتباره ودينه للكويت من خسارة الذهاب ومن جهة ثانية حقق المراد بالفوز الغالي والنقاط الثلاث الأغلى أضافها لرصيده رغم بقائه بالمركز الثالث بمجموعته الرابعة بتسع نقاط خلف الكويت والوحدات ولكل منهما عشر نقاط وقد اقترب الكرامة جداً من دخول الدور الثاني حيث يتوجب عليه الفوز خارج أرضه على موهان باغان الهندي رابع أضعف فرق المجموعة وقد خسر جميع مبارياته وذلك في الجولة الختامية بعد أسبوعين بغض النظر عن نتيجة مباراة الكويت مع الوحدات في الكويت.
وعودة إلى المباراة والبداية الهجومية من الكرامة من الأطراف عبر الشابين الشاهين بديل الجنيات الغائب للإصابة والشبلي ومحاولة ععيب الكرات لداخل جزاء الحارس الفضلي لكن معظم الكرات كانت من نصيب الحارس وقلبي الدفاعي طوال القامة وخاصة المرزوقي الذي قطع الماء والهواء على مهاجمي الكرامة مع الرقابة الصارمة خاصة على الحموي الذي لعب رغم الإصابة فذهبت محاولتا الشبلي واستيفان بأحضان الفضلي ونجح الضيوف من أول وصول لجزاء الكرامة بتسجيل هدف السبق بمجهود سخي من جهاد الحسين الذي توغل يساراً وسدد عن يمين البلحوس في الدقيقة »25« رد الشاهين بتسديدة منحرفة ناحية اليسار عذبت الفضلي بإبعادها بقبضته، ونشط هجوم ووسط الضيوف بعد الهدف واستغلوا المساحات الفارغة وسط الملعب لكن بلا أية خطورة على المرمى، ومع صافرة نهاية الشوط الأول ينفرد الحموي ويتدخل الفضلي ويقطع الخطر الكرماوي.
في الشوط الثاني تغير الحال وسيطر الكرامة خاصة بمشاركة المندو والطيار فكانت نقطة التحول في المباراة فأمسك الكرامة بزمام المباراة خاصة بعد تسديدة جهاد التي ارتمى عليها البلحوس وأمسكها على دفعتين فانفرد الطيار وسبقه الفضلي المتألق وأخرى من الطيار علت العارضة وكاد الكرامة أن يدفع ثمن خطأ ريتشارد القاتل لولا تدخل البلحوس الذي أصلح الخطأ ومنع الهدف الثاني، ويتألق الفضلي بإبعاد كرتي الشبلي والمندو ولكنه عجز بعدها عن رد كرة هاني الطيار بمتابعته لكرة الحموي والتي أعلنت التعادل للكرامة وسط هدير الجماهير على المدرجات التي تابعت حماستها طالبة الفوز مع رأسية الحموي ومن رفعة العودة التي حولها الفضلي لركنية ببراعة، وكاد البديل عبد الله خميس المنفرد أن يسجل للكويت لكن كرته علت العارضة كما حال رأسية ريتشارد فوق العارضة والذي عوض في الدقيقة الخامسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع برأسية هي الأغلى بمتابعته تمريرة الطيار في المقص الأيمن لتعلن بعدها مباشرة صافرة الحكم النهاية وبداية أفراح الكرامة التي بدأت داخل الملعب وتابعت في شوارع حمص.
وأصبح ترتيب المجموعة الرابعة: الكويت »10« الوحدات »10« الكرامة »9« وموهان»0«.
؟ حمص- محمد خير الكيلاني:
؟ توافد جمهور الكرامة ولم يجد بطاقات للبيع من تأخر للسادسة والنصف لإشاعة عدم النقل التلفزيوني ولكنه فوجئ بالنقل ومع ذلك شجع جمهور الكرامة فريقه وهو خاسر وفاز باستمرار تشجيعه مع عزف »البلوصن« التي وضعت قميصين باللون الأزرق واحداً لجهاد الحسين يحمل الرقم »6« وآخر لفراس الخطيب يحمل الرقم »10« متفائلة بقدوم الاثنين للعب مع الكرامة بالموسم القادم.
؟ لم تعهد المباراة وأمسكت الإدارة الأبواب ورحب الجمهور بجهاد الحسين منادياً جهادوو شجعوه بعد أن سجل الهدف ورد عليهم التحية.. وكان العتب على تلفظ بعض الجمهور بكلمات لا تليق بلاعبي ونادي الكويت.
؟ عصب أبو شاكر على الخط من أداء اللاعبين وانتقلت العصبية لمدرب الكويت واعترض على التحكيم فجاء نحوه الحكم التركمانستاني ونبهه لكن كوادر الكويت دخلت بعد المباراة ومع لاعبي الاحتياط للاعتراض على الحكم الكوري وحاصروه ودخلت الشرطة وأخرجته بحمايتها.
؟ طالب الجمهور بإياد مندو.. مرددين »أبو عبدو« وأشركه المدرب أبو شاكر وقبله أدخل هاني الطيار الذي جعل الحماس يدب بأوصال الفريق بتحركاته الخطرة وكذلك نجح تامر حاج محمد باللعب كمساك يسار وقطع فرصتين محققتين للكويت من انفراد.. وصار مصعب بلحوس اللاعب رقم »12« حيث تحول لمدافع بآخر عشر دقائق مع التركيز على حماية مرماه.
؟ خلال استراحة بين الشوطين الحضور الرسمي المتمثل بـمحافظ حمص المهندس محمد إياد غزال وأمين فرع الحزب غازي زغيب وقائد الشرطة اللواء علي البودي وفاطمة رعد رئيسة مكتب المنظمات ومحمد حربة رئيس فرع حمص الرياضي.. أشادوا بجهاد الحسين وقالوا الاحتراف حرم نادي الكرامة من فنياته ونادوا بعودته .
؟ تحول الشد العصبي لدى الجمهور إلى فرح عارم بالفوز ودخلوا المشالح وباركوا للاعبين والمدرب ورقصوا معهم بالطبل والزمر وخرجوا بمسيرات فرح بالسيارات مع صوت جورج وسوف الذي يلعلع مع القبلات دعاية لحفلته التي من المقرر إقامتها أول أمس الخميس بالملعب البلدي.
؟ غاب المدرب الفرنسي وحضر بدلاً عنه مساعده محمد عبد الله وقال: لم يكن التحكيم موفقاً وقد ظلمنا وكان دفاعنا منظماً لكن نتيجة الضغط علينا حدث خلل فني بدفاعاتنا.. فتراجع اللاعبون للدفاع للحفاظ على الهدف من تلقاء أنفسهم خوفاً من تغيّر النتيجة ونحن لم نأت لنحصل على نقطة جئنا للفوز.. ولا نعرف سبب إلغاء الحكم لهدف المرزوقي.. فلا لمسة يد حصلت ولا فاول.. فكانت نتيجة قرارات الحكم مع حكم التماس سيئة وتأثرنا بغياب خالد عجب ووليد علي وهذه كرة القدم.
؟ وقال محمد قويض: هاردلك للكويت نحن لعبنا وأمامنا فرصة واحدة بينما الكويت عدة خيارات وأعصابه مرتاحة بععيبنا ولقد حذرت الفريق بأنه إذا كان الكويت سيصل لمنطقتنا فسيكون ذلك عبر جهاد الحسين وحصل ذلك وسجل هدفاً خربط حساباتنا وكافة الأوراق لدينا وكان القرار إذا لم أتعادل أو أفوز سيسجل علينا لذلك جازفنا »على بكير« وبدلت ثلاثة مهاجمين ونجحنا بحمد الله رغم براعة حارسهم الفضلي الذي رد فرصاً غالية.. لا أقول إن فريقي كان الأفضل ولكن نحن مطالبون بالفوز لأننا نلعب على أرضنا على حساب الوضع الدفاعي وقد أكرمنا الله وفزنا لأننا بحاجة له.
يارب انصر الكرامة
الكرامة * الكويت »2/1«
سجل للكرامة: هاني الطيار وريتشارد »د70 و90+5«
سجل للكويت: جهاد الحسين د»25«.
المعلب: خالد بن الوليد.
الجمهور: »15« ألفاً.
الإنذارات: ناصر مبارك، ماكينجا، عبد الهادي خميس »الكويت«.
الحكم الكوري: شوي ميونغ.
المراقب: ماهيش بيستا من نيبال.
؟ أصاب الكرامة عصفورين بحجر واحد، فمن جهة رد اعتباره ودينه للكويت من خسارة الذهاب ومن جهة ثانية حقق المراد بالفوز الغالي والنقاط الثلاث الأغلى أضافها لرصيده رغم بقائه بالمركز الثالث بمجموعته الرابعة بتسع نقاط خلف الكويت والوحدات ولكل منهما عشر نقاط وقد اقترب الكرامة جداً من دخول الدور الثاني حيث يتوجب عليه الفوز خارج أرضه على موهان باغان الهندي رابع أضعف فرق المجموعة وقد خسر جميع مبارياته وذلك في الجولة الختامية بعد أسبوعين بغض النظر عن نتيجة مباراة الكويت مع الوحدات في الكويت.
وعودة إلى المباراة والبداية الهجومية من الكرامة من الأطراف عبر الشابين الشاهين بديل الجنيات الغائب للإصابة والشبلي ومحاولة ععيب الكرات لداخل جزاء الحارس الفضلي لكن معظم الكرات كانت من نصيب الحارس وقلبي الدفاعي طوال القامة وخاصة المرزوقي الذي قطع الماء والهواء على مهاجمي الكرامة مع الرقابة الصارمة خاصة على الحموي الذي لعب رغم الإصابة فذهبت محاولتا الشبلي واستيفان بأحضان الفضلي ونجح الضيوف من أول وصول لجزاء الكرامة بتسجيل هدف السبق بمجهود سخي من جهاد الحسين الذي توغل يساراً وسدد عن يمين البلحوس في الدقيقة »25« رد الشاهين بتسديدة منحرفة ناحية اليسار عذبت الفضلي بإبعادها بقبضته، ونشط هجوم ووسط الضيوف بعد الهدف واستغلوا المساحات الفارغة وسط الملعب لكن بلا أية خطورة على المرمى، ومع صافرة نهاية الشوط الأول ينفرد الحموي ويتدخل الفضلي ويقطع الخطر الكرماوي.
في الشوط الثاني تغير الحال وسيطر الكرامة خاصة بمشاركة المندو والطيار فكانت نقطة التحول في المباراة فأمسك الكرامة بزمام المباراة خاصة بعد تسديدة جهاد التي ارتمى عليها البلحوس وأمسكها على دفعتين فانفرد الطيار وسبقه الفضلي المتألق وأخرى من الطيار علت العارضة وكاد الكرامة أن يدفع ثمن خطأ ريتشارد القاتل لولا تدخل البلحوس الذي أصلح الخطأ ومنع الهدف الثاني، ويتألق الفضلي بإبعاد كرتي الشبلي والمندو ولكنه عجز بعدها عن رد كرة هاني الطيار بمتابعته لكرة الحموي والتي أعلنت التعادل للكرامة وسط هدير الجماهير على المدرجات التي تابعت حماستها طالبة الفوز مع رأسية الحموي ومن رفعة العودة التي حولها الفضلي لركنية ببراعة، وكاد البديل عبد الله خميس المنفرد أن يسجل للكويت لكن كرته علت العارضة كما حال رأسية ريتشارد فوق العارضة والذي عوض في الدقيقة الخامسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع برأسية هي الأغلى بمتابعته تمريرة الطيار في المقص الأيمن لتعلن بعدها مباشرة صافرة الحكم النهاية وبداية أفراح الكرامة التي بدأت داخل الملعب وتابعت في شوارع حمص.
وأصبح ترتيب المجموعة الرابعة: الكويت »10« الوحدات »10« الكرامة »9« وموهان»0«.
؟ حمص- محمد خير الكيلاني:
؟ توافد جمهور الكرامة ولم يجد بطاقات للبيع من تأخر للسادسة والنصف لإشاعة عدم النقل التلفزيوني ولكنه فوجئ بالنقل ومع ذلك شجع جمهور الكرامة فريقه وهو خاسر وفاز باستمرار تشجيعه مع عزف »البلوصن« التي وضعت قميصين باللون الأزرق واحداً لجهاد الحسين يحمل الرقم »6« وآخر لفراس الخطيب يحمل الرقم »10« متفائلة بقدوم الاثنين للعب مع الكرامة بالموسم القادم.
؟ لم تعهد المباراة وأمسكت الإدارة الأبواب ورحب الجمهور بجهاد الحسين منادياً جهادوو شجعوه بعد أن سجل الهدف ورد عليهم التحية.. وكان العتب على تلفظ بعض الجمهور بكلمات لا تليق بلاعبي ونادي الكويت.
؟ عصب أبو شاكر على الخط من أداء اللاعبين وانتقلت العصبية لمدرب الكويت واعترض على التحكيم فجاء نحوه الحكم التركمانستاني ونبهه لكن كوادر الكويت دخلت بعد المباراة ومع لاعبي الاحتياط للاعتراض على الحكم الكوري وحاصروه ودخلت الشرطة وأخرجته بحمايتها.
؟ طالب الجمهور بإياد مندو.. مرددين »أبو عبدو« وأشركه المدرب أبو شاكر وقبله أدخل هاني الطيار الذي جعل الحماس يدب بأوصال الفريق بتحركاته الخطرة وكذلك نجح تامر حاج محمد باللعب كمساك يسار وقطع فرصتين محققتين للكويت من انفراد.. وصار مصعب بلحوس اللاعب رقم »12« حيث تحول لمدافع بآخر عشر دقائق مع التركيز على حماية مرماه.
؟ خلال استراحة بين الشوطين الحضور الرسمي المتمثل بـمحافظ حمص المهندس محمد إياد غزال وأمين فرع الحزب غازي زغيب وقائد الشرطة اللواء علي البودي وفاطمة رعد رئيسة مكتب المنظمات ومحمد حربة رئيس فرع حمص الرياضي.. أشادوا بجهاد الحسين وقالوا الاحتراف حرم نادي الكرامة من فنياته ونادوا بعودته .
؟ تحول الشد العصبي لدى الجمهور إلى فرح عارم بالفوز ودخلوا المشالح وباركوا للاعبين والمدرب ورقصوا معهم بالطبل والزمر وخرجوا بمسيرات فرح بالسيارات مع صوت جورج وسوف الذي يلعلع مع القبلات دعاية لحفلته التي من المقرر إقامتها أول أمس الخميس بالملعب البلدي.
؟ غاب المدرب الفرنسي وحضر بدلاً عنه مساعده محمد عبد الله وقال: لم يكن التحكيم موفقاً وقد ظلمنا وكان دفاعنا منظماً لكن نتيجة الضغط علينا حدث خلل فني بدفاعاتنا.. فتراجع اللاعبون للدفاع للحفاظ على الهدف من تلقاء أنفسهم خوفاً من تغيّر النتيجة ونحن لم نأت لنحصل على نقطة جئنا للفوز.. ولا نعرف سبب إلغاء الحكم لهدف المرزوقي.. فلا لمسة يد حصلت ولا فاول.. فكانت نتيجة قرارات الحكم مع حكم التماس سيئة وتأثرنا بغياب خالد عجب ووليد علي وهذه كرة القدم.
؟ وقال محمد قويض: هاردلك للكويت نحن لعبنا وأمامنا فرصة واحدة بينما الكويت عدة خيارات وأعصابه مرتاحة بععيبنا ولقد حذرت الفريق بأنه إذا كان الكويت سيصل لمنطقتنا فسيكون ذلك عبر جهاد الحسين وحصل ذلك وسجل هدفاً خربط حساباتنا وكافة الأوراق لدينا وكان القرار إذا لم أتعادل أو أفوز سيسجل علينا لذلك جازفنا »على بكير« وبدلت ثلاثة مهاجمين ونجحنا بحمد الله رغم براعة حارسهم الفضلي الذي رد فرصاً غالية.. لا أقول إن فريقي كان الأفضل ولكن نحن مطالبون بالفوز لأننا نلعب على أرضنا على حساب الوضع الدفاعي وقد أكرمنا الله وفزنا لأننا بحاجة له.
يارب انصر الكرامة
